بمزيد من الحيويّة والاندفاع الثوريّ، استقبلت جماهير الشعب شهر فبراير الثورة والإباء.
فقد عمّ الحراك الثوريّ بوتيرة عالية مختلف المدن والبلدات البحرينيّة، وشاركت الجماهير بحشود غفيرة في مختلف الفعاليّات والنشاطات.
وكانت التظاهرات، والمسيرات، واللقاءات، والتجمّعات، والأمسيات، والندوات التي حملت عناوين ثوريّة متنوّعة قد عكست جانبًا من الحضور الشعبيّ للثورة وقاعدتها الجماهيريّة.
كما أنّ أسياد النزال أكّدوا من خلال نزولهم الثوريّ في الساحات والشوارع الرئيسة والعامة، وفرض سيطرتهم الثوريّة عليها، على عزمهم الراسخ في المضيّ قدمًا في حراكهم الثوريّ حتى تحقّق أهداف الثورة التي جاءت في ميثاق اللؤلؤ.