واصل النظام الخليفيّ حِصارهُ لبلدة الدير في جزيرة المحرق يوم أمس الأحد «4 يناير/كانون الثاني 2015»، عبر إغلاق ثالث منفذ رئيسي لهذه البلدة بالحواجز الاسمنتيّة و الأسلاك الشائكة.
و رغم هذا الحِصار الغير إنساني الذي يخالف كلّ الأعراف و المعايير الدوليّة، إلا أنّ أهالي هذه البلدة قد قبلوا التحدّي و نزلوا إلى الساحات مؤكدين الثبات على أهداف الثورة التي نصّ عليها ميثاق اللؤلؤ.
و قد نشط أسياد النِزال في حراكهم الثوريّ و صمّموا على كسرِ هذا الحِصار الغاشم، فنزلوا إلى ساحات البلدة المحاصرة و أضرموا نيران الغضب خلف مطار البحرين الدولي.