بتعاقب الأيام يزدادُ شعبنا البحرانيّ الثّائر عزمًا و إصراراً على موقفه الثوريّ المشروع في التخلّص من حكم الديكتاتور حمد.
و كان يوم أمس السبت «3 يناير/كانون الثاني 2015» شاهداً آخراً على اشتداد وتيرة الحِراك الثوريّ عند مختلف أطياف الشعب البحرانيّ و في مختلف المدن و البلدات.
فإلى جانب قطع العديد من الشوارع الحيويّة بسواعد أبطال الميادين، كانت نيران الغضب تشتعلُ في الكثير من الساحات انتصاراً للحرمات و الكرامات التي انتُهكت على يدِ المرتزقة الأجانب الذين يستوردهم النظام الخليفيّ من شتى بقاع العالم لإسناد كيانه المتهاوي.
ففي بلدات أبوصيبع و الشاخورة و توبلي و أبوقوة و الدراز و المقشع و شهركان و عالي و سترة و إسكان سلماباد و كرباباد و الهملة و كرزكان و سار و المعامير و الجفير و باربار و بني جمرة و مقابة و البلاد القديم و العكر و النبيه صالح و رأس رمان و النعيم و الدير و سماهيج و السنابس و المصلى و كرانة و دار كليب والعاصمة البحرانيّة المنامة، وغيرها من المدن والبلدات الثّائرة، عبّرت الجماهير الغاضبة عن تضامنها مع الشيخ علي سلمان و المعتقلين السياسيين، و عن استنكارها لأحكام الاعدام الجائرة بحق أربعة من شباب البحرين.
و أكدت الجماهير البحرانيّة عن عزمها المؤكد في مواصلة الثورة حتى بلوغ أهدافها السامية التي نصّ عليها ميثاق اللؤلؤ، وفي مقدمتها قيام نظام سياسي جديد وفق ما أسفرت عنه نتائج الاستفتاء الشعبي الذي جرى في شهر نوفمبر الماضي 2014 م.