قالت القوى الثوريّة المعارضة بأنّ سماحة العلامة الراحل الشيخ عبدالأمير الجمري »رحمه الله» قائدٌ فذ تحمّل الكثير من »الظلم» وعاش مخلصا للشعب فعشقته الجماهير كرجل للوحدة الوطنيّة ومثالاً للقائد الرباني.
جاء ذلك خلال »التأبين المركزي» الذي أُقيم في بلدة بني جمرة مساء أمس الخميس (18ديسمبر/كانون الأول 2014م)، وأضاف بيان القوى الثوريّة: نستذكر العلامة الشيخ عبد اﻷمير الجمري »رحمه الله» كشخصية وقائد ديني ووطني وشعبي تجاوز كل اﻷطر الطائفية أو الحزبية أو الفئوية وسطر تاريخا ناصعا من »العطاء والتضحية» وكذلك أسرته الكريمة.
ونوّه البيان: لابد أن تقف »الجماهير» إجلالا وتخليدا لذكرى رحيله والسير على نهجه، فهو حاضر في قلوب أبناء هذا الشعب المظلوم، فالشيخ الجمري خاض جهادا مفعما بالعطاء وتجسدت فيه معاني القائد الرباني الذي يحن ويعطف ويواسي »المستضعفين» بأبوية قل نظيرها ويغلض ويقسو على العتاة والمردة الطواغيت، رغبة في نصرة المظلوم ومقارعة الظالم.
ولفت البيان: لقد كان الشيخ الجمري إنسانا لا يعرف إلا »الصدق والحب والتفاني» في سبيل نصرة شعب البحرين فأبلي بلاء حسنا وتعرض للظلم والسجن والتعذيب النفسي والتشهير واﻷذى واستهدفت »أسرته الكريمة»، إلا أنه لم يستسلم، فكانت دموعه التي كانت تنهمر حبا وشوقا للجماهير أصدق وأبلغ مع الكلمات، فيما كان صبره عنوان لصمود وصبر الشعب.
واختتمت القوى الثوريّة المعارضة بيانها بالقول:في ذكرى »رحيله» لا بدّ أن نعبّر كقوى ثورية معارضة على أننا نفتقد دوره الرائد ونفتقد انصهاره مع الجماهير وشفافيته ونفتقد شكيمته وعزمه وإرادته الصلبة في المضي نحو تحقيق »أهداف الشعب».