إثر الإقبال والتأييد الشعبيّ الواسع لمشروع «الاستفتاء الشعبي» المرتقب في «البحرين» يومي 21 و 22 نوفمبر الجاري، أوعز النظام الخليفيّ لمرتزقته بإزالة المظاهر التحشيديّة للاستفتاء الشعبي.
فبعد أن أصبح من المؤكد فشل مسرحية انتخاباته الصوريّة، أوعز النظام الخليفي إلى مرتزقته الأجانب لإزالة اليافطات التحشيديّة «المؤيدة للاستفتاء الشعبي» و المعلّقة على الجدران.
و قد ضاق الديكتاتور حمد ذرعًا أن يرى مظاهر الإرادة الجماهيريّة للشعب «البحريني» في رفض المشاركة في انتخاباته الشكلية و تأهبها في المقابل للتصويت «بنعم» لتقرير المصير من خلال صناديق الاستفتاء الذي تُتظّمه هيئة وطنية مستقلة برئاسة «الأستاذة بلقيس رمضان».