أعلنت القوى الثوريّة المعارضة في البحرين عن تأييدها ومساندتها للشعب الفسطيني الجريح ومقاومته الباسلة في كفاحها من أجل تحرير القدس الشريف من احتلال الكيان الصهيوني.
جاء ذلك في البيان الذي أصدرته القوى الثوريّة المعارضة في البحرين بمناسبة يوم القدس العالمي يوم أمس الجمعة الماضي ( 25يوليو/تموز 2014 ) وأكدت أن إحياء يوم القدس العالمي مدعاة لتعبئة الجهود وتحشيد قوى الشعوب المستضعفة في معركتها ضدّ المستكبرين في العالم، ومن أجل خلاص وإنقاذ بيت المقدس الشريف وكلّ الأراضي الفلسطينيّة المحتلّة من براثن الاحتلال الصهيونيّ.
وضمن إعلانها أنّ القدس الجريحة هي قضيتها المركزيّة التي يعمل المستكبرون على أن ينساها المسلمون، أوضحت القوى الثوريّة المعارضة في البحرين أنّ إثارة الفتن والحروب فيما بينهم، ودسّ عملائهم من أمثال التكفيرين الدواعش لإشغال شعوبنا بمعارك طائفيّة واقتتال داخليّ، يصبّ في صالح أمريكا والصهيونيّة وحلفائهم من الحكام العرب سيّما حكّام آل سعود وآل خليفة المجرمين.
وأضاف هذا البيان أنّ «الشعوب الحيّة مطالبة اليوم باتخاذ المواقف الحازمة لإفشال كلّ مخططات أعداء أمّتنا الإسلاميّة، وإزالة كلّ العقبات التي تحول دون تحقيق هذا الهدف المقدّس، ولقد بدا للجميع أنّ كيان العدو الخليفيّ الفاسد، يعمل لصالح قوى الاستكبار العالميّ، ويقف في وجه أبناء الشعب البحرانيّ في حراكهم الثوريّ السلميّ، و يقمع كلّ حركة تحرريّة تريد العزّة والكرامة، وتتوق لنيل حقّها في تقرير مصيرها، كما أقرّت ذلك جميع الشرائع والمواثيق الدوليّة».
و في ختام البيان «أكدت القوى الثوريّة المعارضة أنّ ما يمارسه العدو الخليفيّ، هو المنهج المشؤوم نفسه الذي يسلكه المحتلّون الصهاينة في قمع حراك الشعب الفلسطينيّ، لذلك كان لزاماً من أبناء البحرين المقاومين الذين خرجوا اليوم في مسيرات لإحياء اليوم العالمي للقدس، أن يبذلوا قصارى جهدهم في التخلّص من هذا الكيان المجرم ومن الديكتاتور حمد بن عيسى، فطريق تحرير القدس الشريف، ونصرة القضيّة المركزيّة للمسلمين، يمر عبر إزالة هذه العقبات الكؤود والسرطانات الصغيرة كالكيان الخليفيّ وطواغيتها».