أدان ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير الحصار الاجرامي الذي يفرضه مرتزقة العدو الخليفي على بلدتيّ العكر و النويدرات.
جاء ذلك في البيان الذي أصدره الائتلاف يوم أمس السبت ( 5 يوليو / تموز 2014 ) ، و أكدَّ أن تصعيد العدو اجرامه خلال الأيام الأولى من شهر رمضان المبارك شاهد حيّ على شعوره بأن مصيره الأسود و نهايته المحتومة قد اقتربت، و كلما أحسّ أقطاب هذا الكيان الفاسد سيّما الديكتاتور حمد أنّ أيامه أصبحت معدودة، أخذ يكشّر عن أنيابه القذرة و يوغل في إجرامه و فساده أكثر.
و ضمن ادانته لجرائم النظام الخليفي و حصاره لهاتين البلدتين، أهاب ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير بجماهير الشعب البحريني بتصعيد الحراك الثوري لفكّ هذا الحصار، مؤكداً على تمسّك جماهير العزة بحقها في الدفاع المقدّس و المقاومة المشروعة، و التي تقرها جميع الشرائع السماوية و تنصّ عليها كل المواثيق والأعراف الدوليه.
و في جانب آخر من بيانه، جدد الائتلاف دعوته للبعثات الدبلوماسية في البحرين، و التي وظّف العدو الخليفي أعداداً من جالياتها كمرتزقه له لمحاربة وقمع أبناء الشعب البحريني، إلى اعادة النظر في مواقفها و اتفاقياتها غير المشروعة مع الكيان الخليفي، و حذّر ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير هذه البعثات الدبلو ماسية، من انها ستتحمل كامل المسؤولية عن تبعات التواجد اللاشرعي لجاليتها المرتزقة إذا لم تسارع في اخراجهم من أرض البحرين.
و أعلن بيان الائتلاف في ختامه، أن الشعب البحريني لن يتنازل عن قراره أبداً في مواصلة حراكه الثوريّ حتى تحقيق أهدافه المشروعه و لن يغض النظر أبداً عن اعتداءات المرتزقة الأجانب، وسيبقى متمسكاً بحقه في الدفاع المقدّس عن أرضهِ ومقدساته.