عمّت التظاهرات الثوريّة الغاضبة يوم أمس الأربعاء ( 21 مايو / أيّار 2014 ) مدن البحرين وبلداتها، فور الإعلان عن نبأ استشهاد الفتى السيد محمود محسن برصاص الغدر الخليفيّ.
فقد نزلت الجماهير الغاضبة إلى الشوارع والساحات تنديدًا بهذه الجريمة النكراء، والتي تمثّلت باغتيال الشهيد الفتى السيد محمود محسن بالرصاص الإنشطاري أثناء مشاركته في مراسم ختام فاتحة الشهيد علي فيصل العكراوي في عاصمة الثورة – جزيرة سترة.
وقد زفّ ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير يوم أمس الأربعاء نبأ التحاق الفتى السيد محمود سيد محسن سيد أحمد ( 15 عامًا ) من بلدة الخارجية – سترة بركب شهداء ثورة العزّة في البحرين.
وقال الائتلاف أنّ «مرتزقة النظام الخليفيّ استهدفت الشهيد بالرصاص الانشطاريّ أثناء مشاركته في مراسم خِتام فاتحة الشهيد المجاهد علي فيصل العكراويّ، ومن ثمّ قامت بالاعتداء عليهِ بالضرب المبرح بعد أن سقط جريحاً».
وندّد الائتلاف بهذه الجريمة التي وصفها بالبشعة والنكراء، مؤكداً على « أهميّة الوقوف صفّاً واحداً كالبنيان المرصوص، ومقاومة هذه الجرائم الدمويّة بكافّة الوسائل المشروعة، وعدم الخنوع أو التراجع«.