تنديداً واستنكاراً لجريمة العدو الخليفي النكراء باحتجاز الجثمان الطاهر للشهيد عبدالعزيز العبّار، نزلت الجماهير الغاضبة إلى أرض الصمود السنابس عصر هذا اليوم الأحد ( 4 مايو/ أيار 2014 ) للمشاركة في التشييع الرمزي الغاضب.
وعلى الرغم من إغلاق الشوارع المؤدية إلى مكان انطلاق هذه الفعالية الثورية بواسطة مركبات وآليات مرتزقة النظام الخليفي والمحتل السعودي، ورغم الحصار الذي فرضه النظام على بلدة السنابس، إلا أن جماهير العزّة تمكّنت من كسر الحِصار وشاركت بكثافة في مراسم التشييع الرمزي الغاضب للشهيد العبّار.
وقد جابت مسيرة التشييع الرمزيّ أرجاء بلدة السنابس بشجاعة وإقدام، ورفعت جماهير العزّة أصواتَها بالشعارات المندّدة بالجريمة البشعة للعدو الخليفي باحتجازه لجثمان الشهيد العبّار لليوم السابع عشر على التوالي.
كما رفعت الجماهير نعشا رمزيّاً وصوراً للشهيد ولافتات عبّرت من خلالها عن غضبها تجاه الممارسات اللا إنسانية لهذا النظام الفاقد للشرعية، معلنةً عزمها الراسخ في مواصلة حراكها الثوري حتى إسقاط الديكتاتور حمد وطرد المحتلين من أرض البحرين الطاهرة وتحقيق الأهداف السامية التي نصّ عليها ميثاق اللؤلؤ.
وفي محاولة فاشلة لتفريق هذه المسيرة الحاشدة، عاودت مرتزقة النظام الخليفي وقوات الاحتلال السعودي مهاجمة المشاركين السلميين في هذه المسيرة بالغازات السامّة والرصاص الإنشطاري المحرّم دوليًا، إلا أنّ ذلك لم يجدي في الحدّ من الزخم الثوريّ الذي أشعل الساحات وسط أرض الصمود السنابس.