أصدر ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في البحرين اليوم "الأربعاء" بياناً مقتضباً حول تصعيد القبضة الأمنية الأخيرة التي يمارسها النظام الخليفي، أملاً في الخلاص من أزمته الداخلية بدعم الضربة العسكرية ضد سوريا، والانقياد خلف نظام آل سعود لجرّ المنطقة إلى صراعٍ إقليمي ودولي.
ولفت الائتلاف إلى أن هذه المساعي الإجرامية قد تكللت بالفشل الذريع، سيّما بعد الصفعة التي وجهتها 47 دولة في بيانٍ مشترك يدين جرائم وانتهاكات النظام الجسيمة والمستمرة لحقوق الإنسان على يد المرتزقة الأجانب.
وأشار الائتلاف إلى أن هذا الفشل جعل النظام يستدير للوضع الداخلي منتقماً باستهداف الرمز الديني آية الله الشيخ حسين النجاتي بقرار ترحيله قسراً عن الوطن، والتلويح بحل المجلس الإسلامي العلمائي والذي يعد أبرز مؤسسة شيعية في البحرين، بالإضافة إلى اعتقال القيادي البارز في جمعية الوفاق الوطني الأستاذ خليل المرزوق. وأكد الائتلاف بأن هذه الممارسات تعكس العقلية القبلية الإجرامية للنظام الخليفي، والاستغلال المقزز لمصطلح الإرهاب الذي يصف به كل من يساند الحراك السلمي المقاوم لائتلاف شباب الثورة، ويصبح في دائرة التجريم والاستهداف.
وحذر الائتلاف النظام من التمادي في مثل هذه الممارسات التي وصفها بالوقحة، مؤكداً على استمرار ثورة 14 فبراير دون تراجعٍ، منوهاً إلى أن راية الدفاع المقدس باقية للذود عن الحرمات والمقدسات، ومؤكداً على خيار العصيان المدني الشامل الذي لابد منه.