أصدر ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير بيانًا جاء فيه:
استمراراً للسياسة الإجرامية للعدو الخليفي، أقدمت عِصابات المرتزقة على جريمة إرهابيّة جديدة صباح اليوم (الجمعة 24 مايو/ أيّار 2013)، باختطافها الشاب رضا الغسرة من بلدة بني جمرة، وذلك بعد محاولة سابقة لاغتياله وتصفيته جسديّا تعرّض على إثرها زميله الشاب عقيل عبد المحسن لإصابات خطرة في وجهه.
وقد سبق وأن توعّد جهاز الاستخبارات التابع للعدو الخليفيّ بتصفية الشاب رضا الغسرة، وبعد اختطافهِ اليوم وتعرّضه لأبشع صنوف التعذيب، أكّد الائتلاف على أهمية أنْ يتحمل الجميع المسؤولية في التصدّي لما يرتكبهُ العدو الهمجيّ بحق الشباب داخل السجون، وفي غرف التعذيب، وجدد التأكيد على تصعيد العمل الثوري المقاوم دفاعًا عن الأسرى والأسيرات المعذبين في السجون.
إلى ذلك وبإصرار المُضَحيْن، خرجت التظاهرات الغاضبة المنددة بجريمة اختطاف "الغسرة"، والمطالبة بالكشف عن مصيره، كما فرض الشباب الثوري سيطرته على العديد منْ الشوارع الرئيسية والعامة، ووقعت اشتباكاتٍ عنيفة مع عِصابات المرتزقة الأجنبية.