وهنا نؤكد: إنّ بحرين الأجداد والآباء ليست سلعة تعرض للبيع على آل سعود المجرمين ولا على غيرهم، وشعب البحرين الأبيّ بمختلف طوائفه ومشاربه يرفض المساومة أو التفريط بالقرار الوطني السيادي على أراضيه، ونؤكد أنّ هذا التوجّه المتهور الأحمق منْ قبل النظام الخليفيّ باتّجاه تسليم الوطن- كلّ الوطن- ليد آل سعود، سيؤدي إلى عواقب وخيمة غير محمودة، ومثل هذا التوجه الديكتاتوري الذي يتجاهل الإرادة الشعبية يثبت للقاصي والداني حقيقة ودافع تمسّك شعبنا الأبيّ بمطلب إسقاط النظام، وبحقّه في تقرير المصير واختيار نظامه السياسي الذي يحفظ سيادة القرار الوطني واستقلاليته التي فرّط فيها النظام الخليفي عقوداً طويلة.
منْ بيان الائتلاف بشأن التسليح الأمريكيّ للنظام الخليفيّ وقرار ما يسمى بالاتحاد الخليجي.
الأحد 13 مايو / آيار 1012م