السلام على عاصمة الثورة وثوّارها الأبطال، من حرائر ورجال وشيوخ وأطفال، الذين استوعبوا دروس الدفاع المقدّس وتشرّبوها تعالياً عن التقاعس والهوان، وتوقاً إلى الحُريّة والعنفوان .. فحقّ لهم أنْ تحتضن عاصمتهم الشامخة اليوم رايةَ الدفاع المقدّس خفّاقةً في قلوبهم المؤمنة وسواعدهم البطلة، لتتسلّمها بعد ذلك كلّ بلدة أبيّة من بلدات وطننا السليب، وكلّ منطقة صامدة من مناطقه المغصوبة، فتشهرها في وجه العدو الغاشم ومرتزقته رايةً من غضبٍ ونار .. (مقدّمة كلمة الائتلاف الخاصّة بمناسبة تدشين راية الدفاع المقدّس).