ردّاَ على تصريحات الإدارة الأمريكيّة الأخيرة، أصدر ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير يوم أمس السبت «10 يناير/ كانون الثاني 2015» بياناً صحفيّاً وصفها فيه بالأكاذيب، وبأنّها تلفيق وتدوير للحقائق وتحريف لنهج السلميّة القرآنيّة التي تميّزت بها الثورة في البحرين منذ انطلاقتها قبل أربعة أعوام.
وأوضح البيان أنّ العداء العلنيّ والصريح من قبل الدول الاستكباريّة تجاه تطلّعات الشعوب نحو الحريّة والكرامة ما هو إلا وجه من جوه الاستعمار والاستكبار من قبل هذه الدول، سيّما لجهة دعمها للأنظمة الديكتاتوريّة والمستبدّة ومساندتها في ممارسة الإرهاب، وهتك حقوق الإنسان، وهذا ما برز جليّاً عندما أعلنت الحكومة البريطانية عن انشاء قاعدة عسكريّة لها في البحرين لمساندة النظام الخليفيّ في حربه الشعواء ضدّ شعب البحرين.
وأضاف الائتلاف: «تبع ذلك إعلان الإدارة الأمريكيّة الخطير الذي وجّه الاتّهام للجمهوريّة الإسلاميّة في ايران بتسليح الثورة في البحرين»، وشدّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في بيانه على أنّ هذه المواقف الغربيّة الحمقاء التي تعمل على نشر الأكاذيب وتزوير الحقائق، تعكس حقيقة الدعم المستديم لكيان الإرهاب الخليفيّ على مختلف المستويات الاستخباراتيّة و العسكريّة والأمنيّة كما يعرّي واقع فشله المخزي في وجه الثورة التي ما زالت متّقدة ومستمرّة بزخم أكبر.
وعزى الائتلاف كذلك في بيانه أسباب اختلاق مثل هذه الأكاذيب إلى فشل النظام الخليفيّ الذريع في التغطية على نتائج الاستفتاء الشعبيّ التي حققتها الإرادة الشعبيّة الجبّارة المنادية بحقّها في تقرير مصيرها، واختيار نظام سياسيّ جديد كبديل عن النظام العميل والمرتهن للدول الغربيّة والأجنبيّة كما هو حال النظام الخليفيّ، مستنكراً دورها الخبيث في صهينة البحرين عبر استبدال شعبها الأصيل بشعب مرتزق وعميل، وبيع الأرض للأجنبيّ بثمن بخس.