وجدت هذه الرواية منتشرة جداً وقد ذكرها بعض الشيوخ أيضاً ضمن منتدياتهم أو ضمن خطبهم لكني لم أجد أحد قد ذكر مصدرها
هل هذه الحادثة صحيحة؟
إن كانت صحيحة كيف نوفق بينها وبين بقية الوقائع التي كانت تحصل بعهد النبي صلى الله عليه وسلم وقد تدوم المعارك لأيام أو قد يبقى حصار حصن ما لعدة أيام إلى أن يفتح الحصن أرجو التوضيح ولكم خالص الامتنان والتقدير
الرواية هي:
سبب تأخر النصر عند المسلمين
جاء رسول الى امام علي (ع) من إحدى الغزوات فبشره بالنصر
فسأله :الأمام علي (ع) متى بدأ القتال ؟
فقالوا : قبل الضحى
قال : ومتى كان النصر ؟
فقالوا : قبل المغرب
فبكى الأمام(ع) حتى ابتلت لحيته..
فقالوا : يا أمير المؤمنين نبشرك بالنصر فتبكى ؟
فقال الأمام(ع) : والله إن الباطل لا يصمد أمام الحق طوال هذا الوقت إلا بذنب أذنبتموه أنتم أو أذنبته أنا ...
وأضاف قائلاً .. نحن أمة لا تنتصر بالعدة والعتاد ولكن ننتصر بقلة ذنوبنا وكثرة ذنوب الأعداء فلو تساوت الذنوب انتصروا علينا بالعدة والعتاد
أشكرك أخي الثائر الأبي
وعندي استفسار على فقرة في الرواية اعتقد أنها غير صحيحة وهي:
فقال الأمام(ع) : والله إن الباطل لا يصمد أمام الحق طوال هذا الوقت إلا بذنب أذنبتموه أنتم أو أذنبته أنا...
هل يمكن أن يذنب الإمام؟
حاب أستفيد منكم
وكل رد والقورة منتصرة
الأمام كان يوضح للرسول لو كنا المذنبين و انا معكم هل نتصر فأن النصر يأتي بقلة ذنوبنا الأمام كان يوضح للشخص الذي سأله كيف انتصرو لقد كان يوضح كيف كان الأنتصار مو بقصد أتهام نفسه كان مذنباً
ارسال مشاركة جديدة